رفض زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر مقترحات عرضها عليه الإطار التنسيقي للقبول بالجلوس على طاولة التحاور لتجاوز الأزمة الناشبة وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.
وقالت مصادر مطلعة لـ «عكاظ» إن الاطار التنسيقي عرض على الصدر البدء بالتفاوض وتسليم زمام الأمور لهادي العامري، مؤكداً أن نوري المالكي لم يعد لاعباً أساسياً في الإطار، موضحة أن الصدر بات يفكر بتوسيع دائرة الاعتصامات لتشمل مواقع أخرى.
وأشارت المصادر إلى أن المواقع المستهدفة لدى التيار الصدري الآن مقار هيئة الأمم ومقر المحكمة الاتحادية، مبينة أن هناك مقترحات سيقدمها الصدر بأن تبقى حكومة مصطفى الكاظمي لعام واحد يتم فيه الاستعداد لانتخابات جديدة وخلالها تتم كتابة دستور جديد، لكن إلى الآن لم تعرف آلية كتابة الدستور الجديد ومن سيقوم بتلك المهمة، إذ تشير المصادر إلى أن هناك اقتراحات بحل البرلمان أو عودة نواب التيار المستقيلين.
وأفادت المصادر أن زعيم التيار الصدري لن يخفف الضغط قبل أن يلمس تغييراً أو بداية للتغيير خوفاً من تنصل القوى السياسية.